Month: January 2016

كيف تختار وجهتك الدراسية الأوروبية؟

بفضل تراثها الثقافي الغني وأنظمتها التعليمية التنافسية، أصبحت الدول الأوروبية من الوجهات الدراسية الأكثر جذباً للطلّاب الدوليين، فدول مثل بريطانيا وألمانيا وهولندا والسويد وفرنسا باتت مقصداً لمئات الآلاف من الطلّاب الدوليين كل عام.

في حال اتخّذت قرارك بالدراسة في أوروبا، فإنّنا نقترح عليك مجموعة من المعلومات التي قد تساعدك باختيار وجهتك الأوروبية بدّقة.

النسبة المئوية للطلّاب الدوليين في البلاد

تُعتبر نسبة الطلّاب الأجانب في بلد ما أحد العوامل المهمّة في اتخّاذ قرار الدراسة في الخارج، حيث أنّ تلك النسبة قد تكون مؤشراً على نوع الترحيب المتوقّع من قبل الحكومة والسكّان المحليين على حد سواء.

وفي حين أنّ الطلّاب الأجانب يشكّلون 32% من إجمالي عدد الطلّاب في النمسا، فإنّ النسبة تنخفض إلى 18.1% و18.3% في كل من بريطانيا وهولندا على التوالي.

التصنيف العالمي للجامعات

بعض الطلّاب يضعون جودة التعليم كأولوية قصوى بغض النظر عن التكاليف والرسوم الجامعية، وعندما يتعلّق الأمر بسمعة الجامعات الأكاديمية فإنّ بريطانيا دائماً ما تكون موطناً لأفضل الجامعات على مستوى القارة العجوز.

الرسوم الدراسية وتكاليف المعيشة

من أكثر الأمور التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند اتخاذ قرار الدراسة في الخارج هو تكاليف المعيشة ورسوم الدراسة، ففي حين أنّ تكاليف المعيشة قد لا تختلف بشكل كبير بين معظم مدن أوروبا الغربية، فإنّ رسوم الدراسة تُعتبر الأغلى في بريطانيا بينما تكاد تكون رسوم منخفضة جداً في الجامعات الحكومية الألمانية.

قوّة البرنامج الدراسي

في حين تُعتبر تخصصات الطب، الهندسة، القانون، الاقتصاد، وإدارة الأعمال من البرامج الدراسية الأكثر شعبية في العالم، فإنّ ألمانيا وبريطانيا وفرنسا تمتلك سمعة طبيّة في التخصصات الصحيّة والمتعلّقة بالطب، بينما تُعتبر هولندا والسويد وجهة مناسبة عندما يتعلّق الأمر بالهندسات والتخصصات الإبداعية.

الآفاق الوظيفية

لأنّ معظم الطلّاب الدوليين في أوروبا لا يفكّرون بالعودة إلى بلادهم فور انتهاء دراستهم، فيجب على الطالب أخذ معدّلات البطالة ومتوسط الأجور في الحسبان.

ففي حين أنّ راتب الخريج الجديد في الدنمارك يصل خلال السنة الأولى إلى 42 ألف دولار، فإنّ معدّل العمالة بين الخريجين الجدد في النمسا وألمانيا والسويد يصل إلى 90%، بينما الطلّاب منهولندا والمملكة المتحدة هم أكثر عرضة للحصول على فرصة عمل خلال الأشهر الثلاثة الأولى التي تلي تخرجّهم.

أفضل 10 مدن أمام الطلاب للدراسة

إذا كنت ترغب في الدراسة  بالخارج، إقرأ هذه القائمة لأفضل المدن للدراسة عام 2013. الكثافة السكانية في هذه المدن 250.000 نسمة و بكل  منها مؤسستين تعليميتين من أفضل المؤسسات على مستوى العالم.

  1. باريس

حصلت على المركز الأول في قائمة 2012 و كذلك قائمة عام 2013. فباريس بها 17 جامعة مصنفة من أفضل جامعات العالم مثل السوربون. و رغم أن البعض يشكو من إرتفاع تكاليف المعيشة بها إلا أن المصروفات الدراسية بها منخفضة نسبيا عن غيرها و هو ما يعوض هذا الفرق.

  1. لندن

حصلت على المركز الثاني لعام 2012 و 2013. خسرت لندن المركز الأول بفرق ثلاث نقاط فقط و لكنها حصلت على المركز الثاني بفضل جامعاتها المتميزة. كما حصلت مانسشتر و إدنبيرج على المراكز 29 و 32 في قائمة أفضل 50 مدينة.

  1. سنغافورة

حصلت سنغافورة على الترتيب 12 عام 2012 و لكنها حصلت على المركز الثالث هذا العام بفضل إزدهارها الصناعي و التجاري و إنخفاض معدلات الجريمة بها. كما حصلت جامعة سنغافورة الوطنية على المركز 24 على مستوى العالم.

  1. سيدني

حصلت سيدني على المركز السادي عام 2012 و لكنها تفوقت هذا العام على ملبورن و احتلت  المرتبة الرابعة، يوجد في سيدني خمس جامعات مصنفة عالميا و تحتل جامعة سيدني المركز 38 في قائمة أفضل الجامعات عالميا. كما تحتل جامعة نيوثاوثويلز المركز 52 في نفس القائمة.

  1. مالبورن

هبطت مالبرون من المركز الرابع لعام 2012 لتحتل المركز الخامس عام 2013 بسبب إرتفاع المصروفات الدراسية و تكاليف الإقامة بها و لكنها تظل أفضل من سيدني في ترتيب الجامعات. فجامعة مالبورن تحتل المركز 31 في قائمة أفضل الجامعات على مستوى العالم.

  1. زيورخ

تأتي المدينة في المركز السادس عام 2013 متقدمة على مركزها السابع لعام 2012. و تعد جامعة زورتش أفضل جامعة على مستوى أوروبا و تحتل المركز 12 على مستوى العالم. زورتش هي أكبر مدينة في سويسرا و لكن مصروفات المعيشة بها مرتفعة جدا بالنسبة للطلاب الأجانب.

  1. هونج كونج

تقدمت هونج كونج هذا العام من المركز 19 عام 2012 إلى المركز السابع. هونج كونج هي واحدة من أكثر المدن إزدحاما على مستوى العالم في كل من أعداد البشر و عدد الجامعات المصنفة عالميا مثل جامعة هونج كونج الصينية. إيجار الأماكن السكنية مرتفع الأسعار و لكن تكاليف الطعام و التنقل منخفضة نسبيا.

  1. بوسطن

هبطت بوسطن من المركز الثالث لعام 2012 إلى المركز الثامن عام 2013 بسبب إرتفاع المصروفات الدراسية بها. رغم أن الجامعات الشهيرة لا تقع في بوسطن و لكن بالقرب منها في كامبردج و ماشوسوتس و لكنها لقبت قديما بلقب أثينا أمريكا لقربها من الجامعات الأمريكية الهامة.

  1. مونتريال

إرتفع ترتيب مونتريال إلى المركز التاسع لعام 2013 مقارنة بالمركز العاشر عام 2012. فالمدينة تمثل العاصمة الثقافية لكندا كما أن جامعة ماكجيل تحتل المركز 21 عالميا. أكثر ما يعيب المدينة هي إرتفاع تكاليف الإقامة بها و لكنها متميزة علميا.

10.ميونخ

إرتفع ترتيب ميونخ من 13 لعام 2012 إلى العاشر لعام 2013. ميونخ هي ثالث أكبر المدن الألمانية. و تمثل الجامعات التكنولوجية أرقى  الجامعات  في موينخ

مصدر

5 نصائح لطلّاب الجامعات الجدد

ستجد في هذا المقال بعض النصائح التي يوجّهها الطلّاب القدامي إليك.

الآفاق الوظيفية

قبل أن تلقي نظرة حول نسب النجاح في تخصصك عليك أن تبحث أكثر عن الآفاق الوظيفية والمهنية، عليك أن تكوّن فكرة شاملة وواضحة عن الاختصصات والمجالات التي يمكنك العمل فيها بعد التخرّج، لتقوم خلال فترة دراستك بتطوير مهاراتك التي يتطلبّها ذلك النوع من العمل.

وازن بين دراستك وحياتك الاجتماعية

قضاء كل وقتك في الدراسة قد تدخلك في حالة من الكآبة لذا عليك أن تجيد إدارة وقتك بشكل صحيح، وهذا يعني أنّه عليك أن توازم حياتك بين حياتك الجامعية وعلاقاتك الاجتماعية.

اغتنم الفرصة في تعلّم أشياء جديدة

كونك طالب جامعي فأنت أمام فرصة كبيرة لتطوير نفسك واكتساب الكثير من المهارات، فحينها ستكون قادراً على تعلّم لغة أو لغتين بشكل جيّد جداً وخصوصاً إذا كنت طالباً دولياً يدرس في الخارج.

لا تستسلم للضغوط

خلال سنوات الجامعة، ستتعرّض للكثير من الضغوطات ومحاولات الإحباط سواء من زملائك أو أساتذتك أو حتّى من المجتمع المحيط بك، إيّاك أن تستسلم لذلك وكن أكثر ثقة بنفسك.

اطلب المساعدة عندما تحتاجها بالفعل

إذا واجهتك بعض الصعوبات في فهم بعض المواد فلا بأس أن تطلب المساعدة من المحاضرين أو الزملاء، وبالتأكيد فإنّ شخصاً ما سيطلب مساعدتك عندما يكون بحاجة لمعلوماتك.