Category: الدراسة بالخارج

كيف تختار وجهتك الدراسية الأوروبية؟

بفضل تراثها الثقافي الغني وأنظمتها التعليمية التنافسية، أصبحت الدول الأوروبية من الوجهات الدراسية الأكثر جذباً للطلّاب الدوليين، فدول مثل بريطانيا وألمانيا وهولندا والسويد وفرنسا باتت مقصداً لمئات الآلاف من الطلّاب الدوليين كل عام.

في حال اتخّذت قرارك بالدراسة في أوروبا، فإنّنا نقترح عليك مجموعة من المعلومات التي قد تساعدك باختيار وجهتك الأوروبية بدّقة.

النسبة المئوية للطلّاب الدوليين في البلاد

تُعتبر نسبة الطلّاب الأجانب في بلد ما أحد العوامل المهمّة في اتخّاذ قرار الدراسة في الخارج، حيث أنّ تلك النسبة قد تكون مؤشراً على نوع الترحيب المتوقّع من قبل الحكومة والسكّان المحليين على حد سواء.

وفي حين أنّ الطلّاب الأجانب يشكّلون 32% من إجمالي عدد الطلّاب في النمسا، فإنّ النسبة تنخفض إلى 18.1% و18.3% في كل من بريطانيا وهولندا على التوالي.

التصنيف العالمي للجامعات

بعض الطلّاب يضعون جودة التعليم كأولوية قصوى بغض النظر عن التكاليف والرسوم الجامعية، وعندما يتعلّق الأمر بسمعة الجامعات الأكاديمية فإنّ بريطانيا دائماً ما تكون موطناً لأفضل الجامعات على مستوى القارة العجوز.

الرسوم الدراسية وتكاليف المعيشة

من أكثر الأمور التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند اتخاذ قرار الدراسة في الخارج هو تكاليف المعيشة ورسوم الدراسة، ففي حين أنّ تكاليف المعيشة قد لا تختلف بشكل كبير بين معظم مدن أوروبا الغربية، فإنّ رسوم الدراسة تُعتبر الأغلى في بريطانيا بينما تكاد تكون رسوم منخفضة جداً في الجامعات الحكومية الألمانية.

قوّة البرنامج الدراسي

في حين تُعتبر تخصصات الطب، الهندسة، القانون، الاقتصاد، وإدارة الأعمال من البرامج الدراسية الأكثر شعبية في العالم، فإنّ ألمانيا وبريطانيا وفرنسا تمتلك سمعة طبيّة في التخصصات الصحيّة والمتعلّقة بالطب، بينما تُعتبر هولندا والسويد وجهة مناسبة عندما يتعلّق الأمر بالهندسات والتخصصات الإبداعية.

الآفاق الوظيفية

لأنّ معظم الطلّاب الدوليين في أوروبا لا يفكّرون بالعودة إلى بلادهم فور انتهاء دراستهم، فيجب على الطالب أخذ معدّلات البطالة ومتوسط الأجور في الحسبان.

ففي حين أنّ راتب الخريج الجديد في الدنمارك يصل خلال السنة الأولى إلى 42 ألف دولار، فإنّ معدّل العمالة بين الخريجين الجدد في النمسا وألمانيا والسويد يصل إلى 90%، بينما الطلّاب منهولندا والمملكة المتحدة هم أكثر عرضة للحصول على فرصة عمل خلال الأشهر الثلاثة الأولى التي تلي تخرجّهم.

أكمل دراستك الجامعية في أكثر دول العالم سعادة

نشرت شعبة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة تقريرها السنوي عن أكثر الدول سعادة وأكثرها تعاسة، حيث لم يكن غريباً أن تستمر سويسرا في صدارة الدول الأكثر سعادة على سطح الأرض.

واعتمد تقرير السعادة العالمي في تقييم حياة الشعوب على عدد من العوامل من بينها الناتج المحلّي الإجمالي، الصحّة، متوسط العمر المتوقّع، الفساد، الدعم الاجتماعي، وحريّة اتخاذ القرارات.

في حين أنّ النساء عموماً أكثر سعادة من الرجال، فإنّ الدول الإسكندنافية ودول الشمال الأوروبي تُعتبر الدول الأكثر سعادة على الإطلاق.

حيث احتلّت آيسلندا المرتبة الثانية متقدّمة متقدمة على الدنمارك (3)، النرويج (4)، فنلندا (6)، والسويد (8).

كندا استمرّت كندا كونها واحدة من الدول الأكثر سعادة في العالم خلال السنوات القليلة الماضية حيث احتلّت المرتبة الخامسة في حين جاءت هولندا في المرتبة السابعة متقدمة بذلك علىنيوزيلندا وأستراليا اللتان احتلّتا المركزان التاسع والعاشر على التوالي.